احجز معـنــا الآن
+201111934522احجز معـنــا الآن
+201111934522لماذا لا يستطيع فريق السيلز في شركتي غلق نسبة كبيرة من الصفقات التي تصل إليهم؟ غالباً ما يطرح رواد الأعمال على أنفسهم هذا السؤال حينما يلاحظون تراجعا في نسب إتمام البيع، وهم في هذه الحالة إنما يتساءلون ضمنياً: ما هو حل مشكلة انخفاض المبيعات وهل هناك استراتيجيات لزيادة المبيعات يمكن اتباعها ؟
ولكن يخفى عن الكثيرين أن الأمر متعلق بخط سير العميل المحتمل من لحظة مشاهدته لإعلانك وحتى يقرر أن يسجل لديك.
كلما كانت خطوات تنفيذ ذاك الخط منطقية وسلسة، كلما أوصلت إلى نتائج أفضل.
وعلى العكس، أي فقد للعملاء يحدث أثناء التنفيذ يكون راجعاً في الأغلب إلى مشكلة أو أكثر يجب حلها.
فما هو الحل ؟
لكي نتعمق أكثر في الأمر، علينا فهم السوق وعقبات البيع بشكل أعمق.
وهنا يقابلنا عادة مفهوم التسجيلات منخفضة الجودة Poor Quality Leads.
وهي تعني ببساطة أنك حينما تعلن عن مشروعك أو موقعك في مكان غير مناسب أو بصيغة غير محببة، فإن إعلانك بالتالي نادراً ما يؤدي إلى جذب عميل مستهدف ومهتم بما تقدمه.
ورغم أن العملاء الذين يزورون منتجاتك قد يقومون بالتسجيل للحصول عليه بالفعل ويتم إحصاؤهم كـ Leads.
إلا أن هذه التسجيلات لا تتحول أبدا إلى مرحلة الشراء والدفع فيتم تصنيفها كمنخفضة الجودة Poor Quality.
تميل أغلب الشركات إلى جذب أكبر عدد من التسجيلات كي تظهر بصورة الشركة النشطة.
ولهذا السبب فإن مثل تلك الشركات لا تهتم كثيراً بمدى جودة كل تسجيل وتحوله إلى الشراء مستقبلاً.
فمثلاً، إذا كانت شركة ما تهتم بنسبة تحول مشاهدي إعلانات موقعك إلى جهات اتصال أو ما يُعرف بـ view-to-contact-entries.
ففي هذه الحالة ستتركز جهود التسويق على زيادة المشاهدات لكي يتم تحويلها إلى جهات اتصال.
وكل تلك المشاهدات بالطبع رديئة الجودة.
جرّب أن تعيد تقييم جميع مؤشرات أداء المبيعات في شركتك وعلاقتها بأهدافك.
عادة ما يحدث فصل بين تلك المؤشرات وبين أهداف شركتك لذا يكون إعادة الربط أمراً حتمياً.
وحينما يحدث عدم تنسيق بين جهود التسويق والسيلز ينتج عن هذا نقص في جودة التسجيلات.
اطرح على نفسك هذه الأسئلة كي يمكنك التعرف أكثر على الحلول وتطبيقها:
من المهم للغاية تركيب برنامج تسويقي مبني على الحسابات في شركتك ABM program.
مثل هذه البرامج تقلل تدفق التسجيلات ولكن النتائج الخاصة بالشراء سترتفع بالتالي.
ويعتبر هذا النظام من الناحية التجارية أفضل كثيراً، لأنه يرفع من معدل تحويل المشاهدين إلى مشترين.
من الأدوات التي يمكنها مساعدتك:
طالع أيضاً دليلنا حول دورة المبيعات : ما هي وكيف تتعامل معها ؟
في أي مسار يتخذه زائر موقعك، ينبغي أن تكون هناك نقاط صالحة للخروج.
تتأتى أهمية هذا الأمر من أن مسار الزائر عند الدخول لخدماتك يبدو أشبه بالأنبوب Funnel.
في لحظة ما من مساره يكتشف أن المكان الذي زاره ليس هو الذي كان يبحث عنه، ويريد أن يغادر.
صدقني، من الأفضل أن تمنحه الفرصة للمغادرة على الفور حتى يتبقى لديك المستهدفون فحسب.
حينما يجد الزائر نفسه غير قادر على المغادرة فإنه يصنف محتوى موقعك بأنه غير ملائم Irrelevant content.
هل سيتفاعل الزائر مع محتوى غير ملائم حتى ولو بقى يتصفحه لعدة ثوان؟ بالطبع لا.
وهنا تبدأ إحصائيات تفاعل الزوار مع الموقع في التراجع.
امنح زوار موقعك القدرة على ترك مراجعات دورية يخبرونك فيها بانطباعاتهم عنك.
إن استخدام هذا الأسلوب يحقق هدفين رئيسيين:
ماذا لو اختار أغلبهم المغادرة؟
حينها فإنك لم تخسر شيئاً في الواقع.. فكر في الأمر لدقائق.
أليس اختيارهم مغادرة موقعك مبكراً هو دليل على عدم التناسب بين ميولهم وخدماتك؟
إذن فالحل يكمن تقديم عرض بيع ملائم للجمهور من اللحظة الأولى، وقبل دخولهم إلى موقعك الالكترونى من الأصل.
يحدث هذا لأن رجل السيلز يتمنى دوماً أن يقنع العميل المحتمل بتجربة المنتج، ومن ثم يقرر الشراء عقب التجربة مباشرة.
بالطبع هذا السيناريو نادر الحدوث للغاية فالواقع أكثر تعقيداً من ذلك.
أما ما يحدث عادة هو أن العميل المحتمل يحتاج فقط إلى من يتابعه بعناية ويجيب عن كافة استفساراته.
حينها سوف يصل بشكل طبيعي إلى نقطة الاستعداد للشراء ولكنه فقط يحتاج إلى الوقت.
ولاحظ أنه لا يكون من الأفضل في أغلب الأحوال أن تتواصل معه قبل أن يصل إلى هذه النقطة حتى لا يتراجع.
من اللطيف منك أن تبدي استعداداً للمساعدة والتعاون معهم دون أن تضغط عليهم للشراء.
عبارات مثل “أنا هنا في حال احتجت إلى مساعدة” أو “أخبرني لو كان المحتوى غير واضح” لها مفعول السحر.
وكما أسلفنا فإن ترك الحرية لهم لاتخاذ قرار المغادرة مهم للغاية.
تذكر أن الشخص الذي اتخذ قراراً بعدم الاستكمال لن يتراجع عن قراره نتيجة للضغط، فادخر وقتك للشخص الصحيح.
ماذا تعرف عن دورات إعادة التنشيط؟ Reactivation Loops
من المحتمل أن ينتقل عميلك إلى حالة من السكون والخمول فجأة دون سبب.
هل يكون بإمكانك أن تعيده إلى نشاطه من خلال المزيد من العمل؟
الإجابة القصيرة والمباشرة هي: نعم
فليس من مصلحتك إطلاقاً أن يقف العميل المحتمل في منتصف الطريق: فلا هو يغلق الصفقة ولا هو يغادر.
عليك بالحرص على التالي:
أهم شيء أن تمنحهم الوقت الكافي دون ملل.
من المهم كذلك أن تضع في اعتبارك القيمة المالية لمنتجك المعروض للبيع.
كلما كانت قيمته أعلى كلما كان من المناسب أن تترك وقتاً أطول لهم للتفكير.
ليس لأن أسلوباً ما قد نجح سابقاً فهذا يعني أنه سينجح على الدوام.. على العكس.
تقع الشركات في هذا الفخ كثيراً، فعندما تنجح شركة ما في بيع المنتج بأسلوب معين فإنها تصبح متيمة به.
فهل يشغل الشركة لاحقاً البحث عن الأساليب الأحدث التي تؤدي لنتائج أفضل؟
غالباً هذا لا يحدث، لأن رجال البيع لا يدركون كيف أن العالم يتغير بإيقاع سريع للغاية.
قنوات المحتوى Content Channels هي المواقع والمنصات الالكترونية التي تنشر عليها محتوى مميز.
ولأنك لن تدري أبداً أي نوع من المحتوى يصلح لجذب العميل، فيجب أن تجرب بنفسك أنواعاً عديدة.
حتى جودة العميل نفسها تختلف، فقد يفاجئك الميل الشرائي للعميل الذي يأتيك عبر قناة محتوى معينة، وتنتبه لمدى قيمتها وتفردها.
عليك أن تجرب ذلك بنفسك حتماً لتصل إلى أفضل النتائج
من الممكن أن تجمع الكثير من المعلومات عن سلوك زوار موقعك الالكتروني.
ولكن حتى حينما تفعل هذا ويمر وقت طويل، ستكون هذه المعلومات قد أصبحت قديمة.
فهل معلوماتك عن طبيعة عملائك وسلوكياتهم وميولهم الشرائية يتم تحديثها باستمرار ؟
الإجابة عن هذا السؤال من الأهمية بمكان في عالم المبيعات.
ألقِ نظرة على بيانات السيلز لديك وقم بعمل استبيانات للمتعاملين معك.
تنصح سيلز دوت كوم وخبراؤها المعتمدون بأن تجعل استبياناتك قصيرة وواضحة.
فمثلاً حينما تسأل عن خاصية جديدة سيتم إضافتها لأحد المنتجات، امنح عملاءك الاختيار من بين ثلاثة اختيارات كحد أقصى.
فقط عليهم أن يحددوا هل هي خاصية “رائعة” أم “مطلوبة” أم “غير مهمة”.
ولكن تذكر ألا تضع أمام عملاءك مؤشراً للاختيار من بين 1 إلى 10 كما تفعل بعض الشركات.
حيث أن هذا الأسلوب عند تطبيقه مع العديد من المنتجات يسبب تشوشاً حقيقياً.
فقد تجد أن عميلاً يعتبر الإضافة من الميزات الرئيسية للمنتج يختار الرقم 8 فقط لأنه مرتاب قليلاً.
بينما عميل آخر لا يمانع إضافتها قد يختار 8 أيضاً لأنه متفائل بطبيعته.. وهكذا.
تنصح سيلز دوت كوم بأن تربط قيمة منتجك بما يحتاجه العميل المحتمل.
وأثناء تطبيق هذه القاعدة سترشدك البيانات إلى أحسن الحلول، فاسترشد بها طوال طريقك.
ولا يضر في كثير من الأحيان أن تطلق استبياناً مباشراً تسأل فيه عملاءك: كم أنتم مستعدون للدفع مقابل كذا؟
وبالتالي تأخذ قراراتك في ضوء بيانات واضحة تقودك إلى العالمية.
جميع الحقوق محفوظة لسيلز دوت كوم: الشركة الرائدة صاحبة أول دومين عربي في عالم المبيعات